الفلاحون وعمال الأرض أعربوا عن تعطشهم وحاجتهم لها تحسّبا لموسم فلاحي ناجح: الأمطار ما قبل الموسمية تتسبّب في العديد من حوادث مرور بولاية تيبازة

عاشت طرقات ولاية تيبازة ، على وقع حوادث مرور مختلفة كغيرها من مناطق الوطن الأخرى ، دون أن تخلف أضرار جسيمة تذكر في أعقاب الأمطار المتساقطة صبيحة هذا الثلاثاء 20 سبتمبر و لو بكمية قليلة بحسب تطلعات الفلاحين و عمال الأرض الذين يأملون في سقوط كمية اضافية و معتبرة في الأيام القليلة القادمة ، من شأنها أن تمهد لهم الطريق في عمليتي الحرث و البذر خلال شهري أكتوبر و نوفمبر المقبلين و بالتالي يمكن الحديث عن موسم فلاحي ناجح للتقليل من حجم الواردات في فاتورة الحبوب الجافة و البقول .
الأمطار المتساقطة بكمية قليلة خلال الأسبوع الجاري، و إن كانت محل تطلعات و طموحات الفلاحين وعمال الأرض على أمل تساقط كمية معتبرة في الايام القليلة القادمة تحسبا لانطلاق عمليتي الحرث و البذر تمهيدا لموسم فلاحي ناجح ، فإنها كانت بمثابة النقمة على اصحاب المركبات و مستعملي الطرق و المسالك الداخلية للبلديات ، مثلما كان الحال على مستوى الطريق الولائي الرابط سيدي راشد بتيبازة ، مرورا بحيي بلخيرة والسراحنة ، حيث تعطل مصالح المواطنين مستعملي المسلك سالف الذكر ، بينهم طلبة و طالبات تأخروا عن الوقت المحدد للدراسة، عندما كانوا على متن حافلات النقل الجامعي ،ذلك بسبب اصطدام سيارة من نوع مرسدس بأخرى من نوع كليو كلاسيك ، غير أنه لا حديث يذكر عن اصابات خطيرة في أوساط الركاب ، بغض النظر عن خسائر مادية غير معتبرة تعرضت لها المركبتان سالفتي الذكر ، وبينما وجد السائقون و مستعملو الطريق الولائي رقم 106 صعوبات للاتحاق باماكنهم المقصودة بسبب وقوع الحادث ، قبل تنظيم حركة المرور ،يبقى استجابة السلطات المعنية و مديرية الاشغال العمومية بولاية تيبازة ،لمطلب ازداوجية الطريق المذكور لتفادي الاختناق المروري الذي اصبح لا يطاق ،خاصة في فصل الصيف و موسم الاصطياف ، من أولى الاولويات على مستوى الطريق الولائي الرابط سيدي راشد بتيبازة عاصمة الولاية مرورا بحيي بلخيرة والسراحنة ، لراحة مستعملي الطريق ، بينهم الطلبة و الطالبات المتمدرسين بالمركز الجامعي لتيبازة .
مراد ناصح