الطّاقم النّفساني للمؤسّسة العمومية الإستشفائية بڨوراية يُنظّم حملةً تحسيسيةً للوقاية من المخدّرات

تواصل مختلف المؤسّسات العمومية الإستشفائية بولاية تيبازة مؤخّرا، سلسلة حملاتها التحسيسية للوقاية من أخطار المخدّرات، استجابة لتعليمات الوزارة الوصية وكذا مديرة الصحة والسكان للولاية “عبد الرحيم نصيرة”، لتكون أيضا المؤسّسة العمومية الإستشفائية صبيحة هذا الأربعاء 10 ماي في الموعد، من خلال طاقمها النفساني وأسرتها الطّبية بوجه عام، رافعة شعار الترغيب في الإبتعاد عن كل أشكال الإدمان والأبواب التي تفتح باب الولوج إلى عالم المخدّرات، والترهيب بخطورتها كآفة انتشرت لدى أوساط الشباب اليوم، من خلال جملة من النصائح والإرشادات التي قدّمها أصحاب المآزر البيضاء بالمناسبة، وذلك على مستوى استعجالات ڨوراية، ووسط حضور مميّز للمواطنين ولعمّال المؤسّسة، للإستفادة من الإرشادات الداعية للوقاية من آفة العصر، في زمن اخترقت فيه أسوار المؤسّسات التربوية وعشعشت بأوكار المنحرفين، وباتت أكبر تهديد لصحة وسلامة مُتعاطيها والأفراد المحيطين بهم بداعي الإدمان، وصولا لارتكاب جرائم في المجتمع وداخل الأسرة للحصول عليها….
الأسرة الطبية للمؤسّسة العمومية الإستشفائية، هي الأخرى دقّت ناقوس خطر الموت القادم من المخدرات، لتقف اليوم وقفة توعية وتحسيس وتصحيح للمفاهيم والسلوكات، وكذا تنوير عقول الآباء والأمهات بما يضمن عامل الرقابة والمرافقة بالنسبة للأبناء، أما الشباب فهم مطالبون على لسان أصحاب الإختصاص، بالإبتعاد مبدئيا عن التدخين، باعتباره الطريق السريع نحو المخدرات، واتخاذ الرياضة والمطالعة والإبتعاد عن رفقاء السوء، كممهّلات وإشاراتٍ تُصوّب اتّجاههم إلى مسلك الأمان والإطمئنان، بعيدا عن الإنحراف، وهو ما جاء على لسان الأخصائيات النفسانيات “دوداي صفية”، “يمينة إحلوين” و “سعاد طايبي”، إضافة إلى المساعدة المداومة بالعمل” حياة منوّر”، وذلك بحضور مدير المؤسسة العمومية الإستشفائية لڨوراية “محمد العايد”، رفقة أطبّاء مختصين وعامّون وجموع العمّال على اختلاف رتبهم بمؤسّسة الجيش الأبيض لڨوراية، في مبادرة تخلّلها توزيع للمطويات وكذا التّعريف بالمخدّرات، أين سلّط الطاقم الطّبي الضوء على أعراضها وأنواعها وتهديداتها تجاه الجسم والعقل والمجتمع، وطرح سبل الوقاية والعلاج منها، في زمن تعدّدت آفاته الإجتماعية، وانتشرت بشكل جرجرت فيه الشّباب إلى دوامة الإدمان، وخروجهم منها مرهون بتضافر الجهود، في وجود مركز الوسيط لعلاج المدمنين ومكافحة تعاطي المخدّرات بفوكة.
سيدعلي هرواس