السّلطات المحلية لبلدية سيدي غيلاس تلتقي مواطنيها من ممثلي المجتمع المدني وتستمع لاقتراحاتهم حول مشاريع التّنمية المحلية

عقد رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني” رفقة أعضاء مجلسه أمسية هذا الأحد 20 نوفمبر، لقاءً مع مواطنيه من ممثلي المجتمع المدني، وذلك بدار الشباب ووسط إقبال مقبول للمواطنين، وبحضور لأعضاء من المجلس الشعبي الولائي، قصد طرح مختلف الإقتراحات المتعلقة بمشاريع التنمية المحلية، وأخذها بعين الجدّية والإعتبار من المسؤولين المحليين ومنهم إلى السّلطات الولائية، على أمل النهوض مستقبلا بهذه البلدية الساحلية، والتي بحاجة ماسّة إلى النهوض بها عبر مختلف المجالات (سياحية، تجارية، اقتصادية، تربوية، فلاحية رياضية وغيرها)، في لقاء استغله أبناء سيدي غيلاس لمناقشة أفكارهم القابلة للتجسيد مع مُنتخبيهم…
وعبّر رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني” عن سعادته البالغة بالمناسبة، شاكرا المواطنين ورؤساء الجمعيات النشطة بالبلدية على استجابتهم للنداء في إطار الديمقراطية التّشاركية، لمناقشة ما يقترحونه من مشاريع تهمّ الصالح العام، والبداية كانت بالدعوة إلى تشكيل لجان أحياء يكونون لسان مجمّعاتهم السّكنية وبطريقة حضارية، يوصل من خلالها رؤساء هذه اللجان انشغالاتهم إلى السّلطات المحلية، والعمل على تشكيل لجنة تضمّ العديد من فئات المجتمع، لتكون الأقرب والمرافقة للمجلس البلدي لحل مجمل المشاكل وإيجاد حلول لها حسب الأولويات، وهو ما استحسنه الحاضرون بكثير من الثناء والتقدير، ضمن اقتراح دعا من خلاله “سمير حمداني” مواطنيه بأحياء البلدية لتنظيم أنفسهم.
كما سلّط النقاش المفتوح في لقاء السلطات المحلية لبلدية سيدي غيلاس بساكنة المنطقة، الضوء على الشغل وضرورة خلق مشاريع لمحاربة البطالة بالنسبة للشّباب، من مركز تجاري إلى تطوير خدمات النقل بالمدينة، وصولا لتهيئة الطرقات والربط بمختلف الشّبكات، توزيع السّكنات وبناء برامج سكنية أخرى، توفير مرافق رياضية وفضاءات ترفيه، إضافة إلى تجسيد محطة تصفية المياه المستعملة (واد القرمود/ المشروع مسجل)، تنظيم حملات تشجير على مستوى المساحات الخضراء، والنظر في مشاكل فلاحي منطقة زغبة، مقر للحماية المدنية، وحل الإختناق المروري بطريق مستشفى سيدي غيلاس عند أوقات زيارة المرضى، وغيرها من النقاط تناولها هذا اللّقاء الذي استعرض فيه رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني”، أبرز العراقيل التي تحول دون تجسيد مشاريع التنمية بالبلدية، على غرار، إمكانيات البلدية المحدودة وكذا الطابع الفلاحي للعديد من الأراضي القابلة لاحتضان مؤسسات عمومية مختلفة، مشيرا إلى ضرورة إعادة تصنيفها مستقبلا، وفي كل الظروف يبقى لقاء السّلطات المحلية لسيدي غيلاس بمواطنيها هاما، والأهم من ذلك هو أن تكون لقاءات تشاورية تشاركية أخرى وبشكل دوري، تكون فيها لجان الأحياء ساعدا أيمن لها في قيادة التنمية المحلية بسيدي غيلاس إلى بر الأمان… خاصّة بناطق الظّل.
سيدعلي هرواس