السكانير مريض.. والمرضى يعانون في مستشفى سيدي غيلاس: مصاب بجلطة دماغية في حالة خطيرة يُلقى في غرفة المراقبة لمدة تقارب الأسبوع

ظلّ مريض مصاب بجلطة دماغية مدة أسبوع في غرفة المراقبة بالاستعجالات الطبية للمؤسسة العمومية الاستشفائية بسيدي غيلاس، دون اتخاذ أيّ إجراء للعناية به ونقله إلى مصلحة الطبي الداخلي.

المريض ب.جلول 88 سنة نُقل إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى سيدي غيلاس بداية الأسبوع المنقضي غير أنّه لا يظلّ في غرفة المراقبة إلى غاية كتابة هذه الأسطر (مساء السبت 09 جوان) بينما يتّفق جميع مستخدمي الصحة أنّ مدة مكوث المريض تحت المراقبة لا يجب أن تتجاوز 24 ساعة، ما اعتبره أهل المريض ومتتبعو قطاع الصحة بولاية تيبازة أنّ هذا يعتبر إهمالا وتهاونا من المصالح المعنية في مستشفى سيدي غلاس.

وكانت شرشال نيوز قد تلقّت عدة شكاوى من مواطنين تندرج كلها في إطار تدهور وضع الخدمات الصحية في مستشفى سيدي غيلاس في الفترة الأخيرة، حيث وصف البعض أنّ هذا المستشفى كان صرحا صحيا ومفخرة للولاية برمّتها غير أنّه يشهد تدهورا كبيرا في الفترة الاخيرة، نتيجة ظروف عديدة أهمها هجرة الأطباء لهذا المستشفى.

أما جهاز السكانير الذي اعتُبر مكسبا هاما لغرب ولاية تيبازة لم تَعد خدماته تُلبي الحاجة، بسبب عدم التكفّل به بالشكل اللازم، حيث خدماته متوقّفة حاليا بسبب عطب، وكذا بسبب خلود الطبيبة المختصة المشرفة عليه في عطلة في وقت يعرف جهاز السكانير بمستشفى المهام ذات الوضعية، حيث تعرّض إلى عطل منذ مدة أسبوع، ما جعل العديد من المرضى يتنقلون إلى غاية ولاية البليدة أو الجزائر ببني مسوس قصد التصوير بأشعة السكانير..

أما في سيدي غيلاس فالمواعيد من أجل السكانير فهي مؤجّلة إلى غاية شهر سبتمبر.!!؟

ش.ن