ANEP: PN2500008

الدعوة لاحترام المساجد جاءت من مسجد النور بسيدي غيلاس: ظاهرة ارتداء الملابس غير اللائقة تطال بيوت الله

مع حلول موسم الاصطياف والارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة، تظهر ظاهرة ارتداء الملابس الفاضحة وغير المحتشمة بالشوارع والأماكن العمومية، ولم يعد الأمر مقتصرا فقط على النساء حين ركب الرجال موجة ذلك بكشف عوراتهم نهارا جهارا، دون الأخذ بعين الاعتبار وجود عائلات محترمة ومحافظة تستحي أن تتصادف مع أشكال وألوان لا محل لها من الإعراب !، والتي بات البعض منها يتجاوز حرمة المساجد بدخولهم إليها على تلك الهيئة للصلاة.

الظاهرة دقت مؤخرا أبواب مسجد النور بسيدي غيلاس، ما دفع بأحد المصلين عصر هذا الأحد 28 جويلية إلى إلصاق ملصقات تدعو لاحترام بيت الله، كملاحظة سجّلها لتضع رواده أمام حتمية القدوم للمسجد بملابس لائقة، وتفادي ارتداء ما يبطل الصلاة وكذا من باب احترام المصلين ونيل الأجر والثواب، وللإشارة فان مسجد حذيفة ابن اليمان بشرشال عرف في السنوات الأخيرة، تحويل بيت الوضوء إلى مرش من طرف مصطافين، بحكم تواجد بابه الرئيسي على الطريق الوطني رقم 11 وغير بعيد عن شاطئ البحر، وبكثير من الإسراف والتبذير للمياه… ما أثار آنذاك استياء كبيرا لدى المصلين واللجنة الدينية للمسجد، قبل أن تقرر هذه الأخيرة غلق هذا الباب بشكل مؤقت إلى غاية نهاية موسم الاصطياف، مساجد أصبحت حرمتها تنتهك بشتى الطرق في زمن أصبح فيه الوازع الديني.. “حبر على ورق”..باختصار “إذا لم تستح فافعل ما شئت”

سيدعلي.هـ