الحدث استعملت فيه لأول مرة أجهزة الكشف عن وسائل الغش !!: تلاميذ الأقسام النهائية بدائرة شرشال يدخلون أجواء امتحان “البكالوريا” هذا الأربعاء 20 جوان

دخل تلاميذ الأقسام النهائية بدائرة شرشال صبيحة هذا الأربعاء 20 جوان أجواء امتحان شهادة البكالوريا، بعدما استوفوا مهلة تحضيراتهم لموقعة الحسم طيلة موسم دراسي، وضعوا فيه نصب أعينهم هدف الظفر بتأشيرة العبور للجامعة، حدث تجنّدت له السلطات المحلية ومختلف المصالح المعنية لإنجاحه (بلديات الدائرة، المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، الأمن والحماية المدنية..)، خاصة ما تعلق بتوفير حافلات نقل المترشحين إلى مراكز إجراء الاختبار (ثانويتي “الزيانية” و “محمد بلرباي الصغير”).
765 تلميذ بدائرة شرشال دقوا رسميا ساعة الحقيقة وسط تركيز وإرادة كبيرين، وبتشجيعات أولياء رافقوهم إلى عين المكان، رفعا للمعنويات والاطمئنان أكثر على حالتهم النفسية ومدى جاهزيتهم لهذا الامتحان المصيري، صور رصدناها من ثانويتي “محمد بلرباي الصغير” و “الزيانية” اللتان فتحتا أبوابها باكرا لاستقبال التلاميذ، وبإجراءات تنظيمية محكمة لرئيسي المركزين “أوبلعيد جلول” و “ربحي محمد” وكذا تغطية أمنية لعناصر أمن دائرة شرشال و رجال الحماية المدنية، أما المؤسسة العمومية للصحة الجوارية فأثبتت وجودها المعهود بسيارة إسعاف، حالة حدوث ما يستدعي التدخل صحيا للعلاج…كلها ظروف هيّأت للسير الحسن لامتحان البكالوريا، ووضع المترشحين أمام حتمية رفع التحدي..الثقة بالنفس وإسعاد أفراد عائلاتهم بأفضل النتائج والمعدلات، خاصة وأن اسئلة مادتي “اللغة العربية” و “التربية الاسلامية” كانت في المتناول حسب تصريحات الكثيرين لشرشال نيوز، في انتظار باقي المحطات التي سيرفعون فيها شعار “عند الامتحان يكرم المرء أو يهان”
الحدث استعملت فيه لأول مرة أجهزة الكشف عن وسائل الغش ورصد التلاميذ كان عند مدخل المراكز !
جديد امتحان البكالوريا لعام 2018 هو تحديث طريقة التعامل مع التلاميذ فيما يخص قضية الغش، باعتبارها هاجسا يؤرق سنويا الإدارة الوصية بمباشرتها لعملية قطع الانترنت بتداعياتها على المواطنين، تفاديا لأي تسريبات بمواقع التواصل الاجتماعي ومنه إلى الشوارع، وصولا لاستعمال أجهزة الكشف عن وسائل الغش الحديثة (الهواتف الذكية بالخصوص)، ما جعل بعض التلاميذ يحسون بنوع من الارتباك والخوف أو أنهم متواجدون بإحدى المطارات الدولية العالية الرقابة !، إضافة إلى احترازات عزل محافظهم بعيدا عن قاعات الاختبار، اجراءات وقائية خيمت على امتحان دائما ما يصنع بأجوائه الاستثناء، ويكون فيه التلميذ تحت الرقابة ومهددا بالإقصاء، إذا ما تم القبض عليه متلبسا بكل ما له علاقة بالبكالوريا، ليبقى المعنيون مطالبون بتجنب ذلك تفاديا للعواقب…فحظ موفق للجميع.
سيدعلي.هـ