التحقيق جار مع الموقوفين في مقر الوحدة بشرشال: 15 حراڨ جديد في قبضة حراس السواحل في عرض بحر ڨوراية هذا السبت 04 أوت

تمكّنت وحدة شرشال لحراس السواحل أمسية هذا السبت 4 أوت من إحباط أكبر عملية حرقة تعرفها سواحل غرب ولاية تيبازة، بمجموع 15 حراقا سطروا هدف مغادرة أرض الوطن في هجرة غير شرعية، انطلقت من سواحل ڨوراية ورصدتها المصالح المعنية على بعد 50 كلم في البحر، وكلهم أشخاص ينحدرون من ولايات مختلفة (10 من ولاية تيبازة، 2 غيليزان، 2 مسيلة ووآخر بدون وثائق تذهب أغلب الشكوك إلى أنّه مغربي الأصل)، أين باشرت تحقيقاتها حول القضية مباشرة بعد وصولها إلى ميناء شرشال، ومن ثم نقلهم إلى الوحدة البحرية بمقر تيزيرين، بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية.. الأمن والدرك الوطنيين.
هي عملية “الحرڨة” الثانية التي انطلقت من سواحل “قوراية” في أقل من أسبوعين بعد تلك التي عرفتها شرشال مؤخرا، دون تسجيل أية إصابات في صفوف الحراڨة الذين كانوا على متن القارب، وكأن الأمر يتعلق بطريق سريع تربط أوروبا بسواحل المنطقة، ظاهرة ازدادت وبقوة في الفترة الأخيرة وأصبحت قوارب الموت تستهوي الشباب للمخاطرة بحياتهم، أين تعتبر هذه العملية الثانية من نوعها بسواحل ڨوراية في ظرف شهر، بعد تلك التي تمكنت فيها الوحدة البحرية لشرشال من العثور على تسعة حراڨة، اثنين منهم وُضعا آنذاك تحت الرقابة الصحية بتاريخ 12 جويلية 2018.
سيدعلي.هـ