الأولياء و القائمون على المؤسسة مستاؤن: حدود متوسطة “حبوشي ابراهيم” بشرشال تتحوّل إلى أوكار للمنحرفين وآفات اجتماعية خطيرة تهدّد التلاميذ

عرفت في الفترة الأخيرة الحدود الخارجية لمتوسطة حبوشي إبراهيم بشرشال، ظواهر اجتماعية خطيرة بعد أن حوّلها شباب منحرفون، إلى مكان مميّز لقضاء سهراتهم الليلية و بروائح توحي جيدا أن الأمور تتجاوز الخطوط الحمراء بقيادة الخمر، وقبلها يشهد الدخول المدرسي ككل موسم دراسي أجواء استثنائية يقودها شباب و تلاميذ منحرفون، هدفهم الوحيد هو الوقوف ضد كل معلومة تحاول الوصول إلى ذهن زملائهم.
في ظل غياب جدار خارجي يبعث الأمان و الاطمئنان في نفوس الأساتذة والأولياء على أبنائهم، دقّ القائمون على شؤون متوسطة حبوشي إبراهيم ناقوس الخطر، بعدما أصبح التلاميذ مهددون حتى داخل قاعات التدريس، الذين أكدوا في حديثهم لشرشال نيوز أن دخولهم المدرسي لهذا العام، كان ممزوجا بالرشق بالحجارة و البيض عن طريق النوافذ المطلة على الشارع، موجهين رسالة مستعجلة إلى السلطات ومديرية التربية لولاية تيبازة، بضرورة معاينة الوضع عن قرب قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.
هي نظرة تفقدية على حدود المتوسطة قمنا بها بعد الشكاوي العديدة التي وصلتنا، و الحدث….زجاج لقارورات خمر مكسّرة في مشهد يوحي بسهرات حمراء، و أمام مؤسسة عمومية تربوية حدودها مكشوفة على مصراعيها، ليبقى التلميذ مستهدفا بآفات اجتماعية مختلفة يراها كل صباح قبل مزاولته للدراسة، فهل من مستجيب؟؟
هـ.سيدعلي