الأساتذة و المعلمون يشتكون:: المفرقعات تطرق أبواب ولاية تيبازة وتثير الهلع في الشوارع والمؤسسات التربوية

هاهي رائحة المولد النبوي الشريف بدأت تفوح بولاية تيبازة، لتنطلق معها رحلة البحث عن مفرقعات بأشكال و أنواع مختلفة، تختلف باختلاف درجة قوة انفجارها و أسعارها الرهيبة، ليؤكد الأطفال و العديد من الشباب استحسانهم لعادة خطيرة، تكمن خطورتها في استهدافها لصحة الإنسان بما فيها العين و الوجه بالخصوص، إضافة إلى إثارتها للهلع بين أوساط المواطنين خاصة المسنّين منهم.
الجميع يتّفقون بالإجماع على أن بيعها محرّم، خاصة و أن الأمر يتعلق بالتبذير و إسراف للمال، المواطنون ممن تحدثت إليهم شرشال نيوز عن الموضوع، يؤكدون ضرورة الانطلاق في حملات تحسيسية للحد من خطورة اقتناء المفرقعات، و الاستنجاد بالإحصائيات و الأرقام لردع و إخافة كل من تخوّل له نفسه بتفجيرها، قبل أن تتحول شوارع المدينة وأحيائها إلى مسرح للاقتتال بين التلاميذ الذين أشعلوها مسبقا بقنابل و صواريخ قيل عنها أنها عابرة للمؤسسات، مهددين بذلك أمن و سلامة المتمدرسين بمقراتهم البيداغوجية، التي تشهد نفس الأحداث ككل سنة يقترب فيها موعد إحياء ذكرى المولد.
المفرقعات بدأت تظهر شيئا فشيئا في شكل سلع تباع للأطفال بأزقة شرشال مع تسجيل إرفاقها بالشموع، لتزداد وتيرة القلق والخوف لدى المواطنين و القائمين على شؤون المراكز التعليمية، وفي كل الأحوال غياب للمراقبة زائد إعطاء الحرية للطفل في اقتناء المفرقعات يساوي …الجميع يتحمّل المسؤولية.
هـ.سيدعلي