افتتاح فندق السيزاري ليلة المولد النبوي إضافة سياحية نوعية لتاريخ وثقافة شرشال والمنطقة

اختارت إدارة فندق السيزاري بشرشال ليلة المولد النبوي الشريف للإعلان عن افتتاحه ووضعه حيّز الخدمة، وفتح أبوابه للمواطنين والسواح، وأقام سهرة الأحد فندق السيزاري حفل الإفتتاح بحضور السلطات المحلية لدائرة شرشال وبلدياتها، وكذا السلطات الأمنية للدائرة وممثلين عن المجتمع المدني المحلي ومسؤولو مؤسسات اقتصادية، وضيوف من مسيري وكالات سياحية وفنانين.
ونظّمت إدارة فندق السيزاري عشية حفل الافتتاح جولة لضيوفها إلى المتحف الوطني العمومي، حيث تعرفوا على تاريخ المدينة العتيقة من خلال آثارها الفريدة، كما تمّت زيارة المسجد الكبير لشرشال أين تابع ضيوف السيزاري شروحات مستفيضة عن مسجد المائة عرصة من طرف مدير ديوان السياحة لشرشال محمد قرشي الذي أوضح أن مسجد 100 عرصة أو 100 عمود بني في القرن 16 بالضبط سنة 1573 ميلادية الموافق لـ 981، وكان أكبر مسجد في الجزائر في فترة تشييده، وعرف المسجد بثلاثة أسماء هي المسجد الكبير ومسجد الجمعة أو مسجد 100 عرصة، إلا أنه بعد تجديده سنوات الثمانينيات سمي بالمسجد الكبير، يضيف مدير ديوان السياحة بشرشال.
وبعد مأدبة عشاء عائلية على شرف ضيوف الفندق، انتقل الجمع إلى قاعة الحفلات للفندق حيث استمتع بوصلات غنائية لعناصر من فرقة القيصرية، ليتدخّل مدير الفندق محمد إيعداداين بكلمة حول مصادفة افتتاح فندق السيزاري بمناسبة غالية على الجزائريين، المولد النبوي الشريف، مرحبا بالضيوف وشاكرا تلبيتهم الدعوة في ليلة كهذه، كما عقّب مسؤول الفندق بالتنويه بالحضور معلنا أن السيزاري مفتوح لضيوفه وفي خدمتهم، أما رئيسا بلدية ودائرة شرشال، خالد عبدي وعيسى أحمد على التوالي، فقد استبشرا خيرا بإعادة افتتاح فندق السيزاري، معتَبرين هذا الحدث إضافة جديدة للمدينة والمنطقة.
وللتنويه، افتتح فندق السيزاري أبوابه بثلاثة نجوم بعد أشغال ترميم وتزيين مسّت كلّ مرافق الفندق، ليتحوّل إلى تحفة سياحية، بعدما عانى الإهمال لسنوات طويلة، تدهورت وضعيته مما حتّم على المؤجّر الحالي القيام بأشغال عميقة ليتحوّل إلى فندق سياحي بثلاثة نجوم، اختار شعار ” تاريخ وثقافة” لاستقبال ضيوف المنطقة بطقم محترف وخدمات راقية.
ش.ن