إمام المسجد العتيق بالداموس يردّ على “الذين ينتهزون الفرص والثغرات لإحياء الفتنة ونشر الفوضى في بيوت الله”

رد إمام المسجد العتيق بالداموس على المقال المنشور يوم الأحد 17 مارس بعنوان: “بسبب الغياب المتكرّر للإمام عن أداء الصلوات: مصلو المسجد القديم بالداموس يتذمّرون من الظاهرة ويطالبون مديرية الشؤون الدينية بالتدخل”
وجاءت رسالته كالآتي :
“السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ردا على أولئك الذين ينتهزون الفرص و الثغرات لإحياء الفتنة و نشر الفوضى في بيوت الله ، لا يخفى على أحد ما كان يحدث في بلدية الداموس من تراشق بالكلام و كثرة الخصام و العداوة و العنصرية بين المسجد العتيق و المسجد الجديد ، حتى اصبح بيت الله وسيلة في أيدي البعض لتفريق الشمل و الحمدلله قد تجاوزنا كل هذه الحساسيات و تخطينا هذه العقبات بفضل الله و الكف عن صب الزيت على النار و اغتنمنا بعض المناسبات لنجمع أعيان المسجدين فمحونا كل الحساسيات و أصبح المسلم لا يفرق بين الصلاة في أي بيت من بيوت الله، و مزال بعض أهل الأهواء يبثون سمومهم في المساجد لإحياء الفتنة بدعوى أن الإمام يغيب في جل الأوقات و هذا عين الكذب ، من المفروض أن كل مسجد يشرف عليه خمس موظفين إمام ، أستاذ ، إمام مدرس و معلم قرآن و قيم و مؤذن و المسجد العتيق (القديم) لا يوجد فيه إلا موظفين يعلمون القرآن و يصلون بالناس و كذلك الدروس المسائية و دروس الجمعة و الخطبتين و زد على ذلك إصلاح ذات البين و عقود الزواج و حظور المآتم من أجل التعزية و ذكر الله و وعظ الناس و زد على ذلك المسؤولية الأسرية ، رغم كل هذه الاعباء فإنني بعون الله أقوم بتحفيظ القرآن لعشرات الطلبة في ظرف وجيز ، فلماذا لاينظر أصحاب الفتنة إلى الجانب المشرق و الاشياء الإيجابية و تجدهم دائما ينكرون الجميل و يذكرون القبيح أمثال هؤولاء الاشخاص من لم تسلم من شرهم جل المساجد “.
هدانا الله و إياهم