ANEP: PN2500008

إمام المسجد العتيق بالداموس يردّ على “الذين ينتهزون الفرص والثغرات لإحياء الفتنة ونشر الفوضى في بيوت الله”

رد إمام المسجد العتيق بالداموس على المقال المنشور يوم الأحد 17 مارس بعنوان:  “بسبب الغياب المتكرّر للإمام عن أداء الصلوات: مصلو المسجد القديم بالداموس يتذمّرون من الظاهرة ويطالبون مديرية الشؤون الدينية بالتدخل
وجاءت رسالته كالآتي :

“السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ردا على أولئك الذين ينتهزون الفرص و الثغرات لإحياء الفتنة و نشر الفوضى في بيوت الله ، لا يخفى على أحد ما كان يحدث في بلدية الداموس من تراشق بالكلام و كثرة الخصام و العداوة و العنصرية بين المسجد العتيق و المسجد الجديد ، حتى اصبح بيت الله وسيلة في أيدي البعض لتفريق الشمل و الحمدلله قد تجاوزنا كل هذه الحساسيات و تخطينا هذه العقبات بفضل الله و الكف عن صب الزيت على النار و اغتنمنا بعض المناسبات لنجمع أعيان المسجدين فمحونا كل الحساسيات و أصبح المسلم لا يفرق بين الصلاة في أي بيت من بيوت الله، و مزال بعض أهل الأهواء يبثون سمومهم في المساجد لإحياء الفتنة بدعوى أن الإمام يغيب في جل الأوقات و هذا عين الكذب ، من المفروض أن كل مسجد يشرف عليه خمس موظفين إمام ، أستاذ ، إمام مدرس و معلم قرآن و قيم و مؤذن و المسجد العتيق (القديم) لا يوجد فيه إلا موظفين يعلمون القرآن و يصلون بالناس و كذلك الدروس المسائية و دروس الجمعة و الخطبتين و زد على ذلك إصلاح ذات البين و عقود الزواج و حظور المآتم من أجل التعزية و ذكر الله و وعظ الناس و زد على ذلك المسؤولية الأسرية ، رغم كل هذه الاعباء فإنني بعون الله أقوم بتحفيظ القرآن لعشرات الطلبة في ظرف وجيز ، فلماذا لاينظر أصحاب الفتنة إلى الجانب المشرق و الاشياء الإيجابية و تجدهم دائما ينكرون الجميل و يذكرون القبيح أمثال هؤولاء الاشخاص من لم تسلم من شرهم جل المساجد “.

هدانا الله و إياهم