إثر اصطدام عنيف بين حافلتين لنقل الطلبة والمسافرين 07 هلكى وجريح في مجزرة مرورية رهيبة صبيحة هذا الأحد بين حجوط وسيدي اعمر
لقي صباح هذا الأحد 20 جانفي، 07 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة مصرعهم وأصيب شخص آخر يبلغ من العمر 42 سنة بجروح متفاوتة الخطورة، في حادث مرور أليم إثر اصطدام عنيف بين حافلة لنقل الطلبة وأخرى صغيرة لنقل المسافرين على مستوى الطريق الوطني رقم 67 في شقه الرابط بين حجوط وسيدي اعمر وبالضبط على مستوى المنطقة المسماة تاملاط التابعة إداريا لبلدية حجوط في المخرج الغربي.
05 سيارات إسعاف و04 شاحنات إطفاء و40 مسعف لنقل الضحايا
وحسب المكلف بالإعلام لدى الحماية المدنية الضابط “محمد ميشاليخ” في اتصال هاتفي بـ”شرشال نيوز” فقد تدخلت مصالح الوحدة الرئيسية للحماية بتيبازة مدعمة بوحدتي حجوط وسيدي اعمر من أجل نقل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث والاستعجالات بمستشفى حجوط، بتسخير 05 سيارات إسعاف و04 شاحنات إطفاء ورائدين و03 ضباط وطبيب و35 عون حماية مدنية، فيما لا تزال التحقيقات جارية من طرف مصالح الدرك الوطني بحجوط لكشف ملابسات الحادث الأليم الذي يضاف إلى سلسلة الحوادث التي باتت تشهدها طرقاتنا يوميا وتحصد عشرات الأرواح.
صعوبات بالغة في انتشال الضحايا المحصورين
ووجد رجال الحماية المدنية والمسعفون صعوبات بالغة في انتشال جثث الضحايا الذين وجدوا محصورين داخل حافلة صغيرة الحجم من نوع “فاو” آسيوية الصنع، كما تم تحويل السائق المصاب بجروح بالغة البالغ من العمر 42 عاما إثر الاصطدام المباشر بين المركبتين، عندما كانت حافلة نقل الطلبة وعلى متنها السائق بمفرده متوجهة من حجوط نحو سيدي اعمر لنقل الطلبة إلى جامعة بوزريعة والحافلة في الاتجاه المعاكس.
هؤلاء هم ضحايا المجزرة المرورية
وينحدر الضحايا وكلهم من جنس ذكر من حجوط وسيدي اعمر وبورويس والمناطق المجاورة لهما، ويتعلق الأمر بكل من
سرداني محمد
– سرداني علي
-تقيلات حكيم
-بويش خالد
-فخار احمد
-مقلاتي عبد القادر
ولم يتم التعرف على الضحية السابعة وباقي الضحايا في عين المكان إلى غاية تحويلهم إلى المستشفى بسبب عدم وجود وثائق بحوزتهم،
إنا لله وإنا إليه راجعون
الضحايا كانوا على متن حافلة “كلونديستان” لنقل المسافرين
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة لدى “شرشال نيوز” فإن الضحايا كانوا متوجهين إلى حجوط على متن حافلة نقل “كلونديستان” من بين عشرات الحافلات الصغيرة التي تنشط عبر مختلف المناطق والمحاور وبالخصوص التي تشهد نقصا فادحا في وسائل النقل.
وتعمل هذه الحافلات التي تعرف في أوساط الناقلين والعامة بحافلات “كبسولة” عبر عدة خطوط لنقل العمال في الصباح الباكر وإعادتهم في المساء عبر خطوط حجوط- شرشال وحجوط –سيدي اعمر وحجوط-الحطاطبة ومختلف مناطق الولاية.
والي تيبازة محمد بوشمةتنقل إلى مكان الحادث للاطلاع شخصيا على حجم الكارثة ومواساة عائلات الضحايا.مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي “رشيد كورادكوراد “. وكذا قائد مجموعة الدرك الوطني ورئيس الأمن الولائي ومدير الحماية المدنية. بحضور السلطات المحلية لدائرة وبلدية حجوط.
بلال لحول
