أوهموا الوالي “موسى غلاي” يوم 5 جويلية بقرب إنهاء تهيئته: أشغال الطريق الوطني رقم 11 بالمخرج الغربي  لشرشال متوقّفة منذ أكثر من شهر ومستعملو السيارات ساخطون

 يشهد الطريق الوطني رقم 11 بمدخل مدينة شرشال في الناحية الغربية تأخرا رهيبا في إعادة تزفيته، بعد إقدام مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية تيبازة منذ أكثر من شهر، في عملية نزع الزفت المهترء  تمهيدا لتهيئة هذا الجزء من الطريق وإنهاء معاناة مستعمليه، إلا أن أشغال ذلك لم تحرّك ساكنا بل توقفت وأصبحت حديث الجميع بكثير من السخط والانتقاد، مطالبين القائمين عليها بالعودة للميدان واستكمال تزفيت الجزء المتبقي، دون الاكتفاء بالتفرّج على واقع مهزلة تمّ صرف النظر عنها، دون أي تدخل يفضي إلى ترقيع ما حفر سابقا من طرف القائمين عليها.

الطريق الوطني رقم 11 بمدخل المدينة في الناحية الشرقية عرف نفس الأشغال وبوتيرة انجاز سريعة، سابقت الزمن آنذاك استجابة لضرورة تهيئته قبل حفل التخرج بالأكاديمية العسكرية لشرشال الرئيس الراحل هواي بومدين، ليفاجئ مستعملو الطريق بغياب القائمين على هذا المشروع في الناحية الغربية لمدة فاقت الشهر، فالجزء المتبقي والرابط بين حي القمة الحمراء وواد الحمّام كان شاهدا خلال احتفالات الذكرى الـ56 لعيدي الاستقلال والشباب، على وقع مخادعة لوالي تيبازة “موسى غلاي”، حيث تمّ رشّه بطبقة التشريب (زفت مخلوط بالكوريزين MC) صبيحة المناسبة كإجراء دائما ما يسبق عملية التزفيت النهائي للطرقات، تفاديا للانتقادات من طرف المسؤول الأول بالولاية وتمويهه تجنّبا للفضيحة خلال توجّهه إلى حجرة النص، لتبقى ذات المصالح مطالبة بإثبات وجودها، فالوضع لم يعد محتملا لدى السائقين خصوصا مع الحركة الكبيرة لزوار غرب ولاية تيبازة في موسم الاصطياف…

سيدعلي.هـ