ANEP: PN2500008

أسعدت المصابين بالوباء وشجعت بزيارتها الأطباء: جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي تكرّم الطاقم الطبي لمستشفى المهام بشرشال

جدّدت جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي بحجرة النص نهار هذا الإثنين 11 ماي، تأكيدها على وقوفها الدائم إلى جانب الطاقم الطبي المتواجد في الصفوف الأولى لمكافحة فيروس كورونا، فبعد مستشفى سيدي غيلاس هاهي تحطّ بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة الأعصاب والتخدير “المجاهد الراحل امحمد بويعيش” بشرشال، والذي خصص مؤخرا كمركز لعلاج المصابين بفيروس كورونا، في مبادرة نبيلة أخرى على شرف أسرة طبية تتحمل هناك مسؤولية الدفاع عن صحة المصابين بالفايروس القاتل، رغم التهديدات وخطورة الوضع الراهن لسهولة انتشاره بين الأفراد حالة التقصير في اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية منه، ظروف صعبة عنوانها “البعد عن العائلة في زمن الكورونا”، وسط تخوفات من نقل العدوى للبيوت على حساب صحة الأطفال والمسنين…

جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي تحركت هذه المرة من باب رفع المعنويات بالإكراميات وبالتقدر والشهادات، ناه‍يك عن الورود وجملة من الفواكه تم تقديمها وتوزيعها للأطباء والممرضين بمصلحة الكورونا بمستسفى المهام بشرشال، فحتى المصابين بالوباء كان لهم نصيب من الإهتمام وبكثير من الثناء والتقدير للقائمين على هاته الإلتفاتة، تحت إشراف رئيسة الجمعية الدكتورة ” مريم بورجة” وطاقمها النشط منذ ظهور الفايروس بولاية تيبازة، توعية وتحسيسا وخياطة للكمامات الطبية وتوزيعها لمختلف المؤسسات العمومية والخاصة، أجواء تضامنية عاشها أصحاب المآزر البيضاء بمستشفى المهام، والذين استحسنوا بدورهم هذه المبادرة النبيلة التي جسدتها قبل أيام جمعية الإرشاد والإصلاح على شرفهم، شريحة تعاني في ظل تزايد عدد الحالات المؤكدة، ليبقى الوعي والوقاية سلاحين ضرورين لتجاوز جائحة كورونا.

سيدعلي.ه‍