أزمة الماء بحلولة الساحلية في الحطاطبة تزيد من تذمّر السكان و مؤسسة سيال مطالبة بإمتصاص الغضب

لا يزال مواطنو حلولة الساحلية بالحطاطبة يعيشون السخط والتذمر نتيجة غياب ماء الشروب عن حنفياتهم منذ أسابيع، دون أن تكلّف مؤسسة سيال بالقليعة نفسها عناء التخلص من الأزمة التي طال أمدها و خلفت الكثير من الإحتجاجات …بل أصبحت حديث العام و الخاص في أوساط المواطنين المحرومين لوصفها بالطامة الكبرى التي ألمّت بحلولة الساحلية ثان أكبر مجمع سكني بعد عاصمة البلدية المشكلة من حوالي 20 حيا أو أكثر …و يفوق عدد سكانها 60 ألف نسمة.

حي حلولة الساحلية الذي تعزّز بما يفوق 400 وحدة سكنية إجتماعية في السنوات الأخيرة للتقليل من أزمة السكن عبر كافة أحياء البلدية، دون التفكير في توسيع شبكة الماء الشروب و الكهرباء في غياب مشاريع أخرى من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية المحلية الى الأمام ، لا يزال سكانه يتخبطون في أزمة ماء الشرب بالرغم من وجود حوالي 03 حفر بجواره على مستوى منطفة القندوري حسب توضيحات المواطنين المحتجين والمطالبين بالإستفادة من المياه الباطنية كغيرهم من مواطني الجهة الشرقية للولاية ، في إشارة الى أنهم مجبرين على إستهلاك مياه محطة تحلية مياه البحر بفوكة لأساب لا تزال تطرح عدة تساؤلات ، مندّدين بسكوت و صمت مؤسسة سيال التي لا تحرك ساكنا حيال الوضع القائم و إكتفاءها سوى بتقديم الوعود التي لا تسمن و لا تغني من جوع على حد تعبير هؤلاء في سياق مطالبتهم بحقهم المشروع في الحياة.

ولا تخلو  مطالب هؤلاء المحتجّين من إعادة النظر في كيفية توزيع هذه المادة الحيوية التي لا يجب الإستغناء عنها في أي حال من الأحوال ، مشيرين الى ضرورة إضافة خزنَيْن ماء بكل من حيي 450 مسكن إجتماعي و بن جدة ( بورجو سابقا ) لتمكين سكان حي حلولة الساحلية من الحصول على حقهم في مجال ماء الشروب، لا سيما أولئك المتضررين أكثر من أزمة الماء على مستوى السكنات التطورية بجوار الملعب ومفرزة الحرس البلدي ، حيث لا حديث عند هؤلاء سوى تلقي فواتير الإستهلاك دون إستفادتهم من قطرة ماء.

محمد . ن