أزمة السّكن تدفع الحارس اللّيلي لمقر بلدية شرشال لغلق الأبواب في وجه الموظفين والمواطنين والمير “جمال أوزغلة” يتدخل!

أقدم الحارس الليلي ببلدية شرشال صبيحة هذا الثلاثاء 22 أكتوبر، على غلق أبواب مقر البلدية في وجه موظفيها، وذلك احتجاجا على أزمة السكن التي يعيشها منذ سنوات، والتي خلقت له مشاكل أسرية أرقته كثيرا وحوّلت حسبه حياته إلى جحيم، ما جعله يبقي أبواب مقر البلدية موصدة في وجه عمالها والمواطنين بوجه عام، ومطالبا بالنظر في وضعيته المزرية والإفراج عنه بسكن فسيح ينهي معاناته بمنزل يفتقد لضروريات العيش الكريم.

الساعة كانت تشير إلى الـ 8 :00  صباحا، حينها تفاجئ الجميع بردّة فعل الحارس الليلي لمقر بلدية شرشال، أزمة سكن وضغط كبير دفعاه لغلق الأبواب وقت بداية العمل رغم محاولات زملائه لإقناعه بفتحها، فحتى رئيس البلدية “جمال أوزغلة” لم يفلح في ذلك إلا باقتحامه للمبنى من جهة أخرى رفقة حارس آخر، أين دعاه للصبر والتعقل في ظل تواصل أشغال التهيئة الخارجية لمشروع 648 مسكن بسيدي لمغيث، مؤكدا انه على علم بوضعيته الصعبة وأزمة السكن التي يعيشها، قبل أن تفتح البلدية أبوابها للمواطنين وموظفيها في حدود الساعة الـ 8:20 .

سيدعلي.هـ