آخر الإعتداءات أسفرت عن طعن 03 أفراد في تصفية حسابات: سكان حلولة الساحلية بالحطاطبة يجددون نداءات من أجل توفير الأمن بإنجاز وحدة للأمن الحضري

جدّد سكان حلولة الساحلية بالحطاطبة ، مطلب إستفادتهم من وحدة للأمن الحضري الذي لا بد من الإستجابة له ولا يجب الإستغناء عنه في أي حال من الأحوال من أجل وضع حد لظاهرتي السرقة و الإعتداءات اللتين بات يشهدهما الحي من فترة لأخرى وتفاقمتا بشكل أصبح لا يطاق دون أن تحرك أية جهة ساكنا على حد تعبيرهم في هذا السياق .
جاء ذلك خلال وقوع شجار عنيف نشب بين جماعة أشرار بحر الأسبوع المنقضي لتصفية حسابات و استعملت فيه الأسلحة البيضاء عندما أقدم مسبوق قضائيا يقطن بحي ملاص المعروف بحوش بونار على طعن 03 من خصومه من حي يافوفي ( فرسان) جنوبي الحطاطبة على مستوى الطريق الولائي المؤدي الى مدينة العفرون بولاية البليدة حسبما أكده شهود عيان لـ ” شرشال نيوز”، في إشارة الى أن الخصوم الثلاثة الذين ترصدوا للمسبوق قضائيا على مستوى حي حلولة الساحلية تضيف مصادرنا ، عندما كان الأخير برفقة والده لقضاء بعض الحاجيات المنزلية، سرعان ما لاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة نتيجة تعرضهم لطعنات خنجر كادت أن ترديهم قتلى لو لا حسن الحظ.
و أستغرب سكان حلولة الساحلية تأخر السلطات الولائية و الجهات المعنية في الإستجابة لمطالبهم المستعجلة متمثلة في إنجاز وحدة للأمن الحضري من شأنها أن تقلل من حجم معاناة العائلات ضحية السرقة و الإعتداءات الجسدية دون الحديث عن إنشغالات إجتماعية أخرى …على حد تعبيرهم ، مستنكرين ظاهرة تعاطي المخدرات وتناول مختلف أنواع الخمور و السموم ، حيث أصبحت هذه الآفة القاتلة حديث العام و الخاص في حلولة الساحلية التي لا بد من السلطات الولائية و الجهات المعنية أن تراعي مطلب سكانها الرئيسي المتمثل على وجه الخصوص في إنجاز وحدة للأمن الحضري قبل فوات الأوان، متحدثين من جهة ثانية عن غياب المرافق الضرورية للشباب و أدنى مشاريع التنمية المحلية التي لا إثر لها على الإطلاق ، الأمر الذي أدى بتفاقهم الوضع الاجتماعي أكثر نحو التسربات المدرسية والانحرافات ، خاصة إذا علمنا أن الحي الذي تجاوز حجمه الديمغرافي حدود 3000 ساكن، سيعرف توزيع ما يفوق 300 وحدة سكنية إجتماعية في الأسابيع القليلة القادمة، ما قد يؤدي الى تفاقم ظاهرتي السرقة و الإعتداءات أكثر في حال عدم الإستجابة الفورية لمطلب إنجاز وحدة للأمن الحضري في أقرب وقت ممكن.
مراد ناصح